skip to Main Content

محمد حسين بهنس كان كاتباً، روائياً، شاعراً، وفناناً تشكيلياً سودانياً، وعُثر عليه ميتاً في 12 ديسمبر 2013 على أحد أرصفة ميدان إبراهيم باشا بالعتبة.

حياته

ولد بهنس في أم درمان، السودان، عام 1972. التحق بجامعة الأهلية لمدة عام دراسي واحد، لكنه استقال بعدها. في مطلع الألفية، سافر إلى فرنسا حيث عاش لمدة عامين وتزوج من فرنسية، لكنهما انفصلا لاحقاً. عاد إلى السودان بعد ترحيله من فرنسا، وعانى من أزمة نفسية نتيجة انفصاله عن زوجته ووفاة والدته وشقيقه الذي كان يقيم في بريطانيا. عاش في عزلة لمدة ثلاثة أعوام، وكان صديقه الوحيد بكري بقداش.

انتقل بهنس إلى القاهرة قبل أكثر من عام من وفاته ليقيم معرضاً تشكيلياً، لكنه قرر البقاء هناك لاحقاً. عاش في البداية في أحد منازل منطقة العتبة، لكن تدهورت أوضاعه المالية، فاتخذ من ميدان التحرير سكناً له.

أعماله الأدبية

  • رواية “راحيل”: وصفها النقاد بأنها “ولادة جديدة لطيب صالح جديد”.
  • رواية غير مطبوعة بعنوان “الهابر”.
  • مجموعة شعرية في التصوف.

أعماله الفنية

كان بهنس فناناً تشكيلياً بارعاً، أقام أول معرض له في الخرطوم عام 1999. شارك في العديد من المعارض منذ كان طالباً جامعياً في السودان والخارج. من بين المعارض التي أقامها وشارك فيها:

  • “لايت رسومات” (2006) في قصر المهرجانات دى البنات، فرنسا.
  • مدرسة الفن (2004) في أديس أبابا، إثيوبيا.
  • المركز الثقافي الألماني (2003) في الخرطوم، السودان.
  • “لغة الألوان” (2002) بمشاركة 50 من الفنانين الأفارقة، بون، ألمانيا.

شهادات حوله

نشرت جريدة الوطن شهادات عن بهنس، منها شهادة الناشط أحمد بهجت الذي قال: “كنت أعتقد أنه متشرداً أو شحاتاً، ولما تحدثت معه اكتشفت أنه من أحسن الفنانين التشكيليين”.

محمد حسين بهنس كان فناناً متعدد المواهب، لكن نهايته المأساوية ألقت بظلال ثقيلة على حياته وأعماله، تاركاً إرثاً فنياً وأدبياً يتحدث عن مزيج من الإبداع والمعاناة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top