أبو الحسن مدني

أبو الحسن مدني (1946 – 25 فبراير 2012) هو فنان تشكيلي سوداني من مواليد مدينة عطبرة، وافته المنية في مدينة بورتسودان. تميز بدمجه بين النحت والتصوير والرسم، وهو ما جعله واحدًا من الأسماء البارزة في مجال الفنون التشكيلية في السودان.

الحياة المبكرة والتعليم

• وُلد أبو الحسن مدني في عطبرة عام 1946.
• درس مراحله الأولية في مدارس الأقباط المصرية ثم واصل دراسته الثانوية في مدينة عطبرة.
• انتقل إلى بورتسودان بسبب عمل والده في السكة الحديد.
• بدأ مدني مسيرته الفنية منذ عام 1967، جامعًا بين النحت والتصوير والرسم.
• درس في معهد الكليات التكنولوجية (جامعة السودان حاليًا) وتخرج في قسم الرسم والتلوين، حيث اكتسب شهرة وسط زملائه ومعلميه.

التجربة الأكاديمية

• خلال دراسته الأكاديمية، استفاد مدني من خبرات الأساتذة في التلوين واللوحات الزيتية وتقنياتها.
• أقام معارض فنية في العديد من الولايات السودانية وعواصم المحافظات.
• اشترك في عدة دورات من معارض الخرطوم الدولية كتشكيلي ومنفذ ومصمم ديكور لأجنحة ولاية البحر الأحمر، عاكسًا تراث المنطقة من خلال أعماله.

علاقته بالفنون

• بدأت علاقة أبو الحسن مدني بالفنون منذ الصغر، حيث كان يعمل بالطين والصلصال قبل دخوله المدرسة.
• تلقى تشجيعًا من الأهل والمدرسين، خاصة في المدارس المصرية التي اهتمت بالفنون.
• أقام أول معرض له في مدرسة الثغر المصرية بمساعدة الأستاذ موريس المدني.
• درس أعمال فنانين عالميين مثل مايكل أنجلو وفان جوخ ومونييه، بالإضافة إلى فنانين مصريين مثل جمال كامل ويوسف فرانسيس.

شهرته

• حققت لوحة “العواسة” التي نشرتها إحدى الصحف القومية شهرة واسعة لأبو الحسن مدني، وجعلته معروفًا بين الجمهور.
• نُشرت أعماله الفنية في صحف مثل الصحافة والأيام ومجلة الإذاعة والتلفزيون.
• عرض التلفزيون القومي السوداني بعض لوحاته في برامجه الفنية، مما ساهم في تعزيز شهرته في نهاية السبعينات.

وفاته

• توفي أبو الحسن مدني في 25 فبراير 2012 في مدينة بورتسودان، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يعبر عن فولكلور شرق السودان ويعكس مهاراته في النحت والتصوير والرسم.