skip to Main Content

مازن درويش هو محامٍ وناشط في حقوق الإنسان سوري، يرأس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير. وُصف من قِبل العديد من المنظمات، بما في ذلك رويترز وأسوشيتد برس، بأنه من أبرز النشطاء السوريين. تم اعتقاله في 16 فبراير 2012 على خلفية نشاطاته الحقوقية، وأفرج عنه في 10 أغسطس 2015.

نشاطه الحقوقي

مازن درويش هو رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، الذي يُعد شريكًا للمنظمة العالمية مراسلون بلا حدود والتي تأسست عام 2004. على الرغم من رفض الحكومة السورية ترخيص عمل المنظمة بشكل علني داخل سوريا، تابعت المنظمة نشاطاتها بشكل سري. في عام 2006، قامت المنظمة بإطلاق موقعها المستقل عبر الإنترنت، لكن الحكومة السورية حجبته على الفور.

في أبريل 2008، تم اعتقال مازن درويش ومعه العديد من زملائه لفترة عشرة أيام بسبب تقرير أعده المركز عن أعمال الشغب التي حصلت في سجن عدرا المركزي، وبتهمة إضعاف الحس القومي والنيل من هيبة الدولة. بعد اعتقاله، سارعت 35 منظمة عالمية معنية بحرية الصحافة والتعبير إلى توجيه رسالة مباشرة إلى رئيس الجمهورية بشار الأسد تطالبه فيها بالإفراج عن مازن وزملائه على الفور. تم وضع مازن على لائحة الممنوعين من السفر خارج البلاد من قبل الأجهزة الأمنية السورية لأسباب تتعلق بنشاطه الحقوقي.

أعد مازن تقريرًا حقوقيًا حول الأوضاع في درعا مع بداية الحراك الشعبي في شهر مارس 2011، وشارك في المظاهرة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في نفس الشهر. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه تم اعتقال مازن حينها لفترة وجيزة.

اعتقاله 2012 – 2015

تم اعتقال مازن درويش في 16 فبراير 2012 من قبل جهاز المخابرات الجوية السورية، برفقة خمسة عشر صحفيًا وناشطًا سياسيًا، بمن فيهم المدونة السورية رزان غزاوي وزوجته الصحفية يارا بدر. تم الإفراج عن يارا بدر في مايو من نفس العام، فيما تم الاحتفاظ بمازن حتى 10 أغسطس 2015.

اعتبرت منظمة العفو الدولية مازن درويش معتقل رأي. بالإضافة إلى ذلك، طالبت أكثر من عشرين منظمة عالمية معنية بحقوق الإنسان، بما في ذلك الشبكة العربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهيومن رايتس ووتش، ومؤسسة الصحافة العالمية، ومراسلون بلا حدود، والمنظمة العالمية ضد التعذيب، بإطلاق سراح مازن بشكل فوري. كما أدانت كاثرين أشتون، المسؤولة عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، اعتقال مازن ودعت الحكومة السورية لإطلاق سراحه على الفور.

الجوائز والتكريمات

  • جائزة بينتر العالمية للشجاعة في الكتابة (2014): شارك مازن درويش هذه الجائزة مع الكاتب البريطاني ذو الأصول الهندية سلمان رشدي. تُمنح هذه الجائزة لشخص تم اضطهاده بسبب كلامه أو نشاطه عن أفكاره ومعتقداته.
  • جائزة اليونيسكو/جوليرمو كانو لحرية الصحافة (3 مايو 2015).

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top