skip to Main Content

عثمان بنجلون هو واحد من أبرز رجال الأعمال في المغرب، وله دور مؤثر في قطاع المال والأعمال. وُلد في 29 سبتمبر 1932، ويُعرف بكونه مصرفيًا ورجل أعمال بارزًا في المغرب.

مسيرته المهنية

  • مجموعة فينانس كوم: يرأس بنجلون مجموعة فينانس كوم، التي تسيطر على حوالي 25% من سوق التأمين في المغرب من خلال الشركات التابعة مثل الشركة الوطنية للتأمين والشركة الملكية للتأمين، التي تم دمجها لاحقًا تحت اسم الملكية الوطنية للتأمين.
  • البنك المغربي للتجارة الخارجية: منذ عام 1995، يشغل بنجلون منصب مدير البنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي يمثل حوالي 16% من النشاط المصرفي في المغرب. كما يرأس بنجلون “المجموعة المهنية لبنوك المغرب”.
  • الجوائز والتكريمات: في مايو 2013، حصل على لقب “الإداري الفخري” من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في واشنطن.

مسيرته العملية

  • البداية في التجارة: بدأ عثمان بنجلون حياته العملية في التجارة مع أخيه عمر، حيث كانا الوكيلين الحصريين لشركة فولفو السويدية في المغرب. ومع مرور الوقت، توسعت أعمالهم لتشكل مجموعة صناعية ضخمة ومتنوعة الأنشطة.
  • شراء الملكية للتأمين: في 1989، بدأ بنجلون مسيرته في إنشاء مجموعته المالية الخاصة من خلال شراء حصص الورثة في “الشركة الملكية للتأمين”، التي كانت تحمل أهمية رمزية وتاريخية في القطاع المالي المغربي.
  • البنك المغربي للتجارة الخارجية: في عام 1995، فاز بنجلون بصفقة تخصيص البنك المغربي للتجارة الخارجية، حيث حوله من مؤسسة مالية متخصصة في تمويل التجارة الخارجية إلى مصرف حديث متعدد الأنشطة. اعتمد في تمويل مشروعه على إصدار سندات إيداع دولية بقيمة 60 مليون دولار.
  • التوسع في التأمين: في 1999، قام بنجلون بشراء “الشركة الوطنية للتأمين” و”شركة الرابطة الإفريقية للتأمين” من مجموعة التأمين الوطنية الفرنسية، وموّل الصفقة بقرض دولي قدره 160 مليون يورو.
  • الصناعة: شكل بنجلون تحالفًا مع شركات دولية في مجال الاتصالات للحصول على رخصة للهاتف النقال في المغرب، مما أسهم في جلب استثمار كبير إلى خزينة الدولة. كما قام بتكوين مجموعة مالية جديدة تحت اسم “فايننس كوم” في عام 2000.
  • دعم الشركات: قام بنجلون بدور بارز في دعم الشركات المغربية، مثل تقويم الشركة المغربية للملاحة “كوماناف” وشراء مجموعة “ماروك سوار” الإعلامية، حيث قام بتحديثها ثم بيعها لاحقًا.
  • العمل الاجتماعي: أنشأ “مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية” التي تركز على محاربة الأمية والحفاظ على البيئة.

الجدل

على الرغم من نجاحاته الكبيرة، واجه عثمان بنجلون بعض الانتقادات، خاصة فيما يتعلق بصفقة شراء الأسهم في الشركات والتوسع الكبير في محفظة استثماراته، مما أثار قلق بعض المراقبين حول المخاطر المحتملة.

دور اجتماعي

بجانب أنشطته الاقتصادية، يترأس بنجلون “مجلس التجارة والاستثمار المغربي ـ الأميركي” ويعمل كمستشار لدى “مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية” في واشنطن. كما عينه الملك الحسن الثاني مستشارًا لجامعة الأخوين في إفران، ويدير “مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية” التي تساهم في العديد من المشاريع الاجتماعية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top