skip to Main Content

هاشم محمد البغدادي هو خطاط عراقي معروف على المستوى العربي والإسلامي بإتقانه التام للخط العربي وبرونقه الجميل الذي خط به حروف القرآن. من مواليد بغداد (1921-1973).

وأخذ الخط عن الإستاذ علي صابر الخطاط و الملا عارف الشيخلي الذي أجازه في الخط عام 1943م. وأجازه كذلك الخطاط التركي المشهور موسى عزمي والمعروف باسم حامد الآمدي. وقد أجازه مرّتين الأولى في عام(1370هـ/ 1950م). والثانية في عام(1372هـ/ 1952م)، بإجازة عامة.

وكانت الإجازة الثانية بمثابة إجازة تقديرية وليست إجازة بالمعنى الحرفي، وعند وفاة هاشم البغدادي، قال الخطاط حامد الآمدي المقولة المشهورة «ولد الخط وتوفي في العراق».

وله إسهامات كثيرة ومتنوعة في الخط العربي. خصوصاً على عدد من مساجد بغداد ومنها جامع الحاج بنية. ومن خطوطه في المساجد أيضاً يوجد له شريط من أروع مايكون خلفية سوداء وخط أصفر بخطه على جامع الحيدرخانة قرب شارع المتنبي في بغداد كتبه عام 1390هـ.

ولقد اشتغل خطاطاً في مديرية المساحة العامة في بغداد. وله من الآثار الفنية الكثيرة على المسكوكات العراقية و التونسية و المغربية والليبية و السودانية. وسافر لعدة بلدان منها مصر حيث قدم للامتحان في القاهرة. عن طريق مدرسة تحسين الخطوط الملكية في الإسكندرية وحصل على شهادة الدبلوم بدرجة امتياز عام 1945م.

حصل على إجازات عديدة من مختلف الخطاطين منهم الخطاط المصري (محمد حسني والخطاط المصري سيد إبراهيم)، واشتغل موظفا في مديرية المساحة العامة ببغداد.

وأرسل موفداً إلى ألمانيا من قبل وزارة الأوقاف العراقية للأشراف على طبع القرآن في إحدى مطابع ألمانيا عام 1979م.

واستطاع أن يعيد لبغداد مجدها القديم في الخط العربي، وله الكثير من اللوحات الفنية في متحف الفنانين الرواد. أصدر كراسة حول قواعد الخط العربي عام 1961م. ما زالت تدرس في كثير من معاهد الخط.

توفي هاشم محمد البغدادي في بغداد أبريل / نيسان من عام 1973م.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top