**خلدون المالح: سيرة فنية بارزة** **الميلاد والنشأة** وُلد خلدون المالح في 17 يوليو 1938 في…
هادي العبدالله هو صحفي وناشط إعلامي سوري، ولد في مدينة القصير بمحافظة حمص في سوريا عام 1987. يُعتبر من أبرز الصحفيين الميدانيين الذين غطوا الثورة السورية منذ اندلاعها عام 2011، وكان لشجاعته في تغطية الأحداث من الخطوط الأمامية دور كبير في نقل صورة واقعية عن معاناة الشعب السوري للعالم.
البدايات المهنية: بدأ هادي العبدالله نشاطه الصحفي مع بداية الثورة السورية حيث قرر التخلي عن دراسته في كلية التمريض والتفرغ للعمل الإعلامي. عمل على توثيق الأحداث وتصوير التقارير الإخبارية والفيديوهات من داخل مناطق الصراع، ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية.
التغطية الإعلامية: أصبح العبدالله رمزًا للصحافة الميدانية في سوريا، حيث غطى العديد من الأحداث الهامة في مناطق الصراع الساخنة مثل حمص وحلب وإدلب. تعرّض للعديد من المخاطر خلال عمله، بما في ذلك القصف والاعتقال من قبل القوات النظامية السورية والجماعات المسلحة.
التحديات والمخاطر: في عام 2016، نجا العبدالله من محاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفته وزميله المصور خالد العيسى، مما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة. للأسف، توفي العيسى متأثرًا بجراحه، فيما نجا العبدالله واستمر في نشاطه الإعلامي رغم المخاطر الكبيرة.
الجوائز والتكريمات: حصل هادي العبدالله على عدة جوائز تقديرًا لشجاعته وجهوده في تغطية النزاع السوري، منها:
- جائزة حرية الصحافة الدولية من لجنة حماية الصحفيين (CPJ) عام 2016.
- اختير من قبل مجلة “التايم” ضمن قائمة “أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم” لعام 2017.
المواقف والآراء: عرف عن العبدالله دعمه للثورة السورية وسعيه لنقل الحقيقة دون تحيز. كانت مواقفه الصريحة والمعبرة عن معاناة الشعب السوري سببًا في تعرضه للعديد من الانتقادات والتهديدات، لكنه استمر في عمله بشجاعة وإصرار.
ختامًا: هادي العبدالله يُعتبر من الصحفيين الشجعان الذين بذلوا حياتهم لنقل الحقيقة من قلب النزاع في سوريا. بفضل شجاعته وتفانيه في العمل، تمكن من إيصال صوت الشعب السوري إلى العالم وجعل قضيته حاضرة في وسائل الإعلام الدولية.
This Post Has 0 Comments