skip to Main Content

حسن المسعود وهو رسام و خطاط عراقي. من مواليد النجف عام 1944. وهو في السن الطفولة رأى خطوط خاله الخطاط الهاوي ولاقى تشجيع ومساندة المعلمين والاساتذه الفنانين في المدرسة الابتدائية والمتوسطة.

في عام 1961 توجه إلى بغداد للعمل مع الخطاطين البغداديين. فتعلم الأساليب التقليدية للخط العربي والأدب المحيط بعالم الخط.

في عام 1969 سافر إلى باريس ليدرس الرسم والتصوير الزيتي في المدرسة العليا للفنون الجميلة ” البوزار “. فمكث فيها خمس سنوات، وقام باعمال بسيطة للخط العربي لدفع مصاريف الدراسة، ومنها حصل على الدبلوم العالي في الفنون التشكيلية.

في الثمانينات، سافر لمرتين إلى كل من تركيا ومصر ليلتقي بالخطاط حامد الامدي في إسطنبول وبعض خطاطي مصر في القاهرة. وعمل الكثير من الصور للخطوط في المعالم المعمارية. ودرس وثائق عديدة في المكتبات والمتاحف. وعبر الوثائق في المتاحف. وماهو باق من الخطوط على الجدران للمعالم المعمارية، استطاع المسعود أن يتعرف على أهم منتجات الخطاطين ما بين القرن التاسع والقرن التاسع عشر.

خطوط المسعود دخلت ضمن مجموعات متاحف عديدة في العالم : منها المتحف البريطاني. ومتحف الشارقة. ومتحف كه برانلي في باريس. ومتحف اوساكا في اليابان، وعدة متاحف هولندية…

و له موقع على الإنترنت يتناول آخر الأخبار ومعلومات عن الكتب والمعارض والعديد من الخطوط الحديثة.

في عام 1995، شارك في تصميم المسرح المعد لرقصة باليه ‘سليم’ مع الراقص قادر بلعربي من أوبرا باريس والمغنية حورية عايشي على تصميم رقص من كاليمينيس. ومنذ ذلك الوقت واصل مسعودي العيش في فرنسا.

في العام 2017 أقام معرضاً منفرداً في غاليري “سوندارام طاغور” في مدينة نيويورك تحت عنوان “الكلمات، النَّفَس، الإيماءة”، ولاحقاً أُقيم المعرض نفسه في “غاليري أكتوبر” في لندن.

وجوده في أوروبا منذ عام 1969 جعله يهتم بالخط اللاتيني. فتعلم عدة اساليب من هذا الخط. ويعطي الآن دروسا ً للاخرين عن كيفية استعمال الخط اللاتيني كوسيلة تعبير فني.

على الرغم من كون اعمال حسن المسعود آتية من الخط العربي، فأنها تبدوا بمظاهر تشكيلية حديثة. وتعكس العصر الذي نعيش فيه. فهو يستعمل ألوان مستمدة من ديكور الزمن الحالي.

يحضرها حسب وصفات قدماء الخطاطين، من المساحيق الملونة المتوفرة حاليا ً والصمغ العربي. وكذلك يحضّر هو نفسه ألآت الخط من القصب، وأخرى حديثة يبتكرها.

تشكيلاته الخطية يبنيها كتماثيل عالية في الهواء الطلق. ديناميكية الحروف في لوحاته مستلهمة من الاجواء التي يعيشها. فقد امضى أكثر من ثلاثين عاما في العمل الفني مع ممثلين وراقصين وموسيقيين.

يستعمل الخط كوسيلة تعبيرية مع الفنون الأخرى. بهدف دفع الخط العربي إلى عوالم جديدة. وكذلك لعكس احساساته كفرد يعيش في أوروبا ولكنه على اتصال مستمر مع الشرق.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top