skip to Main Content

أحمد طالب الإبراهيمي هو كاتب و وزير سابق من مواليد أولاد براهم  5 كانون الثاني 1932, هو ابن الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي, متحصل على شهادة جامعية في الطب، ناضل في الاتحاد الديمقراطي لأحباب البيان، وانضم إلى فدرالية جبهة التحرير الوطني، ثم عين ممثلاً للحكومة المؤقتة بالقاهرة.

وابتداء من آذار 1956 وإلى غاية شباط 1957 تاريخ اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية، دخلت السرية التامة حياة الإبراهيمي لما كلف به من مهمات خاصة تصب في مجملها باتجاه تحقيق التنسيق بين أعضاء فدرالية فرنسا وقيادة الجبهة التي غالبا ما كان يرى في بعض مواقفها الغرابة والازدواجية.

بعد سنتين من النشاط الحثيث تخللتهما تنقلات محفوفة بالأخطار والخوف من الوقوع ضحية التعذيب أو القتل، اعتقلت الشرطة الفرنسية أحمد طالب مع جملة من رفاقه من فدرالية فرنسا وزجت بهم في السجن، وهناك التقى بالزعماء الخمسة: أحمد بن بلة ومحمد بوضياف وحسين آيت أحمد ومحمد خيضر ومصطفى الأشرف، وكانت له معهم نقاشات سياسية واسعة انتهت في مجملها إلى عدم الانحياز لأحد والانصراف إلى التأمل في عالم السجن كملاحظ متحل بما يمليه الضمير وتفرضه الموضوعية.

غادر الإبراهيمي سجون فرنسا في أيلول 1961 ومنها اتجه إلى تونس ثم إلى الرباط وبعدها إلى نيويورك حيث خضع لبعض التحاليل والعلاجات الطبية، ومنها إلى القاهرة حيث التقى بأهله المقيمين بها منذ 1952، ومن ثم كان رجوعه إلى الجزائر في 1962. وفي نفس السنة وبغرض تفادي المواجهة المسلحة بين الفرقاء المتناحرين على السلطة تشكلت لجنة مصغرة من ثلاثة أعضاء -كان الإبراهيمي أحدهم- عهد إليها بإجراء الاتصالات الضرورية بالكبار.

من مؤلفاته:

رسائل من السجن، من تصفية الاستعمار على الثورة الثقافية

الأزمة الجزائرية: المعضلة والحل.

أحلام ومحن (1932-1965): مذكرات أحمد طالب الإبراهيمي

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top